مكسيم كوفال
إحصاءات اللاعب في دورية

احصائية الأخبار

السنة 2022 2021 2020 2019
العدد 275 606 393 438
الأجمالي 1712

احصائية المقالات

السنة 2022 2021 2020 2019
العدد 5 8 5 19
الأجمالي 37

احصائية تويتر

السنة
العدد
الأجمالي 0
مكسيم كوفال
تصاعد علامات الاستياء من حرب بوتين في القوقاز المضطرب
صورة الكاتب

تاريخ النشر : 02 الخميس , يونيو, 2022       المصدر : الجريدة

في منطقة القوقاز المعروفة باضطراباتها تاريخياً، بدأت علامات الاستياء من حرب بوتين تظهر بكل وضوح، لكن يُحكِم الكرملين وعملاؤه المحليون سيطرتهم على الوضع حتى الآن، ولا يجازف هذا السخط المتصاعد بقطع العلاقات مع موسكو بعد. مع ذلك، يشعر الكرملين بالقلق من توسّع النزعة القومية في منطقة القوقاز المتنوعة عرقياً، علماً أن روسيا كانت قد غزتها وأخضعتها لسلطتها في القرن التاسع عشر، وشهدت هذه المنطقة أيضاً عمليات ترحيل مريعة وقتل جماعي على يد حكامها الروس والسوفيات، وتستمر الاضطرابات المتقطعة فيها حتى اليوم، فقد منعت موسكو تنظيم مسيرات تزامناً مع ذكرى إبادة الشركس على يد جيش الإمبراطورية الروسية في 21 مايو، ومع ذلك تجمّع مئات الناس في مواقع مختلفة ويقال، إن الشرطة اعتقلت بعضهم، لكن من المتوقع أن تطلق هذه الخطوات حركة متوسّعة، فقد دفعت التقارير المرتبطة بالإبادة الروسية العنيفة للأوكرانيين خلال الحرب الراهنة بالناشطين في الشتات الشركسي إلى مقارنة ما يحصل اليوم بتاريخ شعبهم. في الشيشان، سُحِقت جميع مظاهر المقاومة عبر حربَين وحشيتَين ونظام حُكم حديدي بقيادة الزعيم الموالي لبوتين في المنطقة، رمضان قديروف، واليوم، يحارب مقاتلوه لمصلحة روسيا في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه يقاتل الشيشانيون إلى جانب أوكرانيا، لكنهم يتحدرون في معظمهم من الشتات الشيشاني ولا يملكون نفوذاً قوياً في المنطقة ككل. عملياً، تشمل القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا اليوم عدداً كبيراً من المنتمين إلى أقليات غير روسية في القوقاز ومناطق أخرى محيطة بإمبراطورية بوتين، فوفق سجلات الوفيات العامة ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي جمعتها صحيفة «ميديا زون»، تُسجّل داغستان حتى الآن أعلى عدد من قتلى الحرب من بين المناطق الإدارية الروسية كلها، ونسبةً إلى العدد السكاني، سقط قتلى من شمال أوسيتيا– ألانيا خلال الحرب بما يفوق عدد القتلى الروس بأربعمئة مرة تقريباً، كذلك ينتمي عدد كبير من قتلى الحرب الروسية إلى إنغوشيا وقبردينو بلقاريا. هذه المعطيات دفعت البعض إلى مقارنة الوضع الراهن بأولى مراحل الحرب السوفياتية في أفغانستان، حيث شملت قوة الغزو عدداً مفرطاً من الجنود القادمين من مناطق غير روسية، وعمد الجيش السوفياتي لاحقاً إلى تغيير مواقع القوات العسكرية الآتية من الجمهوريات السوفياتية في آسيا الوسطى لإبعادها عن الخطوط الأمامية، خوفاً من تساهلها المفرط مع المدنيين الأفغان. يظن بعض المراقبين أن الحرب في أوكرانيا قد تؤدي إلى صحوة وطنية في المناطق المحيطة بروسيا، بما يشبه ما حصل بعد الحرب السوفياتية في أفغانستان، وتوسّعت أصداء ذلك الصراع بعد تنظيم تظاهرات محدودة ضد الحرب في طاجيكستان عام 1982، بعد ثلاث سنوات على بدء الغزو. حتى أن الاستياء من الحرب أجّج اضطرابات كبرى في كازاخستان عام 1986، وقد اعتُبِرت هذه الحركة أقوى تعبير عن القومية المحلية في آسيا الوسطى السوفياتية منذ عقود، ثم أطلقت سلسلة الأحداث التي سبّبتها الحرب السوفياتية الشائكة أولى المبادرات التي رافقت حركة الاستقلال في آسيا الوسطى. لا يمكن إنهاء مركزية السلطة التي رسّخها بوتين في روسيا سريعاً، وإذا لم تكن حملة القمع الوحشية التي أطلقها الكرملين ضد حركة التمرد الشيشانية كافية لتأجيج المشاعر المعادية لموسكو في أماكن أخرى من روسيا، فمن المستبعد أن تُحقق الحرب في أوكرانيا هذه النتيجة، وفي الوقت نفسه، توسّعت سيطرة بوتين في الجمهوريات الروسية خلال السنوات الأخيرة، لذا يجب ألا يتوقع أحد تصدّع روسيا وانفصال المساحات المتبقية لها من حقبة الاستعمار في القوقاز وسيبيريا وأماكن أخرى، ومع ذلك تُذكّرنا أحداث أوسيتيا الجنوبية وسواها بأن حرب بوتين غير الناجحة حتى الآن قد تصبح الشرارة التي تؤجّج الميول اللامركزية في محيط روسيا مجدداً. * ماكسيميليان هيس

تويتر
تويتر
مكسيم كوفال
رسم بياني
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
احصائية سنة 2016
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
مكسيم كوفال
صورة الكاتب
خلال 14 يوماً.. الدوري السعودي يستقبل 8 حُراس

تاريخ النشر :14 الخميس , يوليو, 2022

المصدر : الإتحاد الإماراتية

ما بين حالتي الرفض والقبول لوجود حارس مرمى أجنبي بالكرة السعودية، أصبح الوضع واقعاً حقيقياً على دوري المحترفين، منذ 2017 عندما سمح الاتحاد السعودي للأندية الدوري بالتعاقد مع حارس مرمى أجنبي، ضمن الأجانب الأربعة المسموح بهم قبل رفع العدد لثمانية، حيث بدأ العمل بهذه التجربة موسم 2017 / 2018. ويعتبر المصري عصام الحضري أول حارس تم إعلان التعاقد معه عن طريق نادي التعاون، حيث شارك مع الأوكراني ماكسيم كوفال حارس الفتح، في أول مباراة في تاريخ دوري المحترفين السعودي، فيما شهد الموسم نفسه مشاركة 11 حارساً أجنبياً من أصل 16 حارساً. وفي الموسم المقبل ورغم أن الأندية لا زالت في طور الاستعداد والتعاقدات، وصل العدد في 14 يوم تقريباً إلى التعاقد مع 8 حُراس مرمى من مختلف دول العالم، ووصلت القيمة السوقية لهؤلاء الحُراس 9.65 مليون يورو، وهناك أندية سعودية أخرى ستعلن خلال الفترة المقبلة عن تعاقدات جديدة في هذا المركز. ويعتبر الكولومبي دافيد أوسبينا "33 عاماً" حارس فريق النصر القادم من نابولي الإيطالي، الأعلى في القيمة السوقية حتى الآن بين الحُراس الجدد بحسب موقع "ترانسفير ماركت" وبلغت قيمة صفقته 5 ملايين يورو، وخاض تجارب احترافية في نيس الفرنسي وأرسنال الإنجليزي ونابولي. وجاء المغربي منير مهند محمدي "33 عاماً" حارس الوحدة ثانياً في القيمة بـ 1.5 مليون، وهو لاعب دولي سبق له الاحتراف في إسبانيا وحل السويدي جاكوب ريني "29 عاماً" حارس الفتح ثالثاً بـ 800 ألف يورو، وهو الذي تم اختياره كأفضل حارس في الدوري الدنماركي 2021. وبلغت قيمة الكوري الجنوبي كيم سيونج جيو "31 عاماً" حارس الشباب 750 ألف يورو، قادماً من نادي كاشويا ريسول الياباني، وهو حارس دولي لعب لمنتخب بلاده 63 مباراة بدءاً من 2013، وسبق له أن لعب لأندية هونداي وأولسان الكوريين فيسيل كوبيه الياباني. وتعاقد نادي الخليج مع البرازيلي دوجلاس فريدريش "33 عاماً" بـ 600 ألف يورو، وتنقل بين العديد من الأندية البرازيلية منها كورينثيانز وجريميو، وآخر محطاته مع آفاي الذي شارك معه في 52 مباراة واستقبل خلالها 62 هدفاً وحافظ على نظافة شباكه 19 مرة. ويحرس مرمى الطائي البرازيلي فيكتور براجا "30 عاماً" وبلغت قيمة انتقاله 400 ألف يورو، وتنقل بين العديد من الأندية البرازيلية والبرتغالية منها فيتوريا البرازيلي وماريتيمو البرتغالي، قبل أن يحط الرحال في نادي أروكا، الذي خاض معه 57 مباراة واستقبل 53 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه 23 مرة. وضم نادي الاتفاق الحارس البرازيلي باولو فيكتور "35 عاماً" بـ 300 ألف يورو، وانضم حارس فلامنجو وجريميو السابق إلى الاتفاق بعد موسم مع ماريتيمو البرتغالي، وسبق له اللعب مع غازي عنتاب التركي وتوج بلقب الدوري وكأس البرازيل مع فلامنجو، وفاز بكأس ليبرتادوريس مع جريميو في 2017. ودعم نادي العدالة صفوفه بالحارس ميلان مياتوفيتش "34 عاماً" نظير 300 ألف يورو، وهو حارس مرمى منتخب مونتينيجرو وكان فريق إم تي كيه المجري محطته الأخيرة قبل انتقاله إلى الملاعب السعودية.
صورة الكاتب
الدوري السعودي.. 13 لاعبا أجنبيا يغادرون

تاريخ النشر :13 الأربعاء , يوليو, 2022

المصدر : الرياضية

غادر 13 لاعباً محترفاً، أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، منذ نهاية الموسم الرياضي المنصرم 2021-2022، من أصل 112 ينشطون في المسابقة المحلية، التي انتهت بتتويج الهلال بطلاً لها، وذلك وفق ما أعلنت الأندية عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الفريق الاتفاقي، له النصيب الأكثر من الاستغناء عن اللاعبين بواقع 3، بعد أن أعلنت الإدارة عن رحيل الثلاثي الأجنبي فيليب كيش المدافع السلوفاكي، فيما جاء ثاني، وثالث المستبعدين للموسم المقبل، الجزائري أيوب عبداللاوي المدافع، ومواطنه رايس مبولحي، حارس المرمى. وكسب الاتفاق خدمات مبولحي «36 عامًا» في فترة الانتقالات الشتوية 2018، قبل أن يجدد عقده حتى نهاية موسم 2021-2022، وخاض 101 مباراة خلال 5 مواسم، في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وغادر ثنائي فريق الفتح، الكرواتي إيفان سنتيني المهاجم، الذي شارك في 23 مواجهة، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 3، حسب إحصاءات موقع «ترانسيفر ماركت»، بينما كان ثاني المغادرين الأوكراني ماكسيم كوفال حارس المرمى، الذي انضم للفريق من دينامو كييف في أغسطس 2018، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، قبل أن تشتري عقده عام 2019 وتوقع معه لمدة 3 مواسم. وخاض الحارس الأوكراني مع الفتح 94 مباراة في دوري المحترفين، خلال الأربعة مواسم التي قضاها داخل أسوار النادي الشرقي. واستغنى ضمك عن الثنائي الأرجنتيني سيرجيو فيتور المدافع، وإيميلو زيلايا مهاجم وهداف الفريق الذي سجل 13 هدفًا خلال الموسم المنصرم، حيث طلب من الإدارة زيلايا فك الارتباط بينهما وإنهاء العقد، بالتنازل عن مستحقاته. وقررت إدارة التعاون، عدم تجديد إعارة الكونجولي كريستيان لوينداما، بعد ضمه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من جلطة سراي التركي، حتى نهاية الموسم، إضافة إلى الرأس أخضري زي لويس المهاجم، الذي رحل عن الفريق. وغادر الأورجوياني جوناثان رودريجيز، لاعب النصر، بعد أن التحق في الفريق منتصف شهر يناير الماضي، وشارك معه في 8 مباريات بالدوري سجل من خلالها هدفًا واحدًا. وفي السياق ذاته، لم تجدد إدارة أبها مع المغربي عبدالعالي المحمدي بعد ثلاثة مواسم قضاها مع الفريق، الذي مثله في 88 مباراة في مختلف المسابقات، وحافظ على نظافة شباكه 15 مرة، واستقبل 144 هدفًا. ورحل الهولندي محمد رايحي لاعب وسط فريق الباطن، إلى الظفرة الإماراتي، في صفقة انتقال حر، بعد موسمين قضاهما مع الفريق السماوي، كما أنهت الإصابة مشوار ياجو هيريرين حارس المرمى الإسباني مع الرائد في يونيو الماضي.
مكسيم كوفال
الجبهة المقبلة لحرب أوكرانيا على البحر الأسود
صورة الكاتب

تاريخ النشر :10 الثلاثاء , مايو, 2022       المصدر :الشرق الأوسط

على السطح، يبدو أن البحرية الأوكرانية الصغيرة، التي لا يزيد عدد بحارتها العاملة على 5 آلاف وعدد قليل من القوارب الساحلية الصغيرة، تتفوق عليها القوات البحرية الروسية إلى حد كبير. يتألف أسطول الكرملين في البحر الأسود من أكثر من 40 سفينة حربية. ويبدو أن الروس مستعدون لعزل الاقتصاد الأوكراني عن الوصول إلى البحر - في إعادة لإنشاء استراتيجية أناكوندا التي استخدمها الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن في القرن التاسع عشر لخنق الكونفدرالية. لكن النجاح الروسي ليس مضموناً على الإطلاق، حيث أثبت الأوكرانيون بأسهم في عرض البحر مثلما كانوا على اليابسة، وقد بدأوا بالفعل في تنفيذ حفنة من الاشتباكات الناجحة ضد القوات البحرية الروسية. كيف يبدو العنصر البحري للحرب الأوكرانية في الأشهر المقبلة؟ قبل أكثر من عقد بقليل، زرت ميناء سيفاستوبول في القرم، وتناولت الغداء مع فيكتور ماكسيموف رئيس العمليات البحرية الأوكراني. وتمكنا من المسير على جناح الجسر في سفينته الرئيسية مع مراقبة القوات البحرية الروسية على مسافة ظاهرة من الممر المائي. كان ذلك قبل اجتياح الروس لشبه جزيرة القرم سنة 2014، ولكن حتى في ذلك الوقت، قال الأدميرال الأوكراني بشكل صحيح: «عاجلاً أو آجلاً، سيأتون من أجل هذا الميناء. وأسطولهم أقوى بكثير من أسطولنا». في ذلك الوقت، كنت أستبعد فكرة الاجتياح الكامل، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبت أنني على خطأ مرتين. سقط ميناء سيفاستوبول في أيدي الروس إلى حد كبير، وهو يعطيهم ميزة متميزة في القتال المحتمل بالبحر. تملك روسيا أكثر من 30 سفينة مقاتلة قادرة على الوصول الفوري إلى الممرات المائية البالغة الأهمية في شمال البحر الأسود، وتسيطر جزئياً على الأقل على 60 في المائة من ساحل أوكرانيا، من شبه جزيرة القرم عبر بحر آزوف إلى البر الرئيسي الروسي. لقد فقدت أوكرانيا سفنها الحربية الرئيسية، التي تم الاستيلاء عليها أو تدميرها سنة 2014، ويتعين عليها تبني أساليب حرب العصابات... وحتى الآن، فإنها تباشر عملها بصورة جيدة للغاية. كان الغرق الصادم الذي تعرضت له السفينة الروسية «الطراد موسكفا» الشهر الماضي، مثالاً جيداً على كيفية مباشرة الأوكرانيين الحرب على سواحلهم. فقد استخدموا صاروخ كروز قصير المدى المُنتج محلياً يُسمى «نبتون»، وأخذوا الروس على حين غرة. كما أدى فشل نظام الدفاع الجوي الروسي، علاوة على سوء السيطرة على الأضرار، إلى خسارة الطراد، وبطاريته الثقيلة من صواريخ كروز، ومئات أفراد الطاقم الذين يبلغ عددهم نحو 500 جندي (بحسب الأوكرانيين). في الأسبوع الماضي، أعلن الأوكرانيون أنهم استخدموا الطائرات المسيّرة التركية الصنع (التي تظهر بشكل متزايد في ساحات القتال على مستوى العالم) في إغراق قاربي دورية روسيين. كانت النتيجة النهائية لكل من الهجوم على موسكفا وغرق القاربين المسلحين أن الأوكرانيين يعتزمون التنافس في سيطرتهم بالقرب من الساحل. وستكون المعدات الغربية ضرورية بطبيعة الحال - فقد تعهدت المملكة المتحدة تسليم مئات الصواريخ من طراز «بريمستون» المضادة للسفن هذا الشهر - كذلك تكون الاستخبارات الفعلية والاستهداف في الوقت الحقيقي. في الحرب البحرية، حيث لا يمكن للسفن الاختباء خلف تضاريس الأرض، صار هذا الأمر واضحاً بصورة حاسمة. فقد تحولت معركة ميدواي في الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، لصالح الولايات المتحدة بالكامل استناداً إلى قدرة الاستخبارات الأميركية على توجيه القوة البحرية المتفوقة من حيث العدد. سوف يكون لزاماً على الروس صياغة استراتيجيات جديدة. وقد يتضمن ذلك استخدام البحر باعتباره «منطقة مُحاطة» للالتفاف حول خطوط المدافعين الأوكرانيين على الأرض، أشبه بالتحرك الجريء من قبل الجنرال دوغلاس ماك آرثر في الهبوط في «إنشون» بشبه الجزيرة الكورية سنة 1950. وهناك احتمال آخر يتمثل في إغلاق ميناء أوديسا، الميناء الأكثر حيوية في أوكرانيا، في محاولة لعزل الاقتصاد الأوكراني عن الأسواق العالمية. ثالثاً، سيحاول الروس على الأرجح إطلاق النيران الداعمة بكثافة من البحر ضد الأهداف الأوكرانية على الشاطئ - فقد أظهروا مؤخراً، على سبيل المثال، القدرة على إطلاق صاروخ كروز على الأهداف البرية من الغواصة. وفي محاولة للرد، فإن الأوكرانيين بوسعهم أن يأخذوا درساً من قواتهم البرية، التي دمرت الدبابات والمركبات المدرعة الروسية بالمئات باستخدام أسلحة رخيصة نسبياً وفرها الحلفاء الغربيون. كما أن لدى القوات الخاصة بالبحرية الأميركية مجموعة جيدة من الإمكانات لتعطيل الملاحة، وينبغي إتاحة بعض هذه الأنظمة للأوكرانيين. يقترح الرئيس جو بايدن تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار تشمل معدات الدفاع الساحلي. وتتمتع دول أخرى في حلف الناتو، مثل النرويج، بأنظمة ساحلية جيدة للغاية، يمكنها توفيرها. كما يجب التفكير في نظام مرافقة السفن التجارية الأوكرانية (وغيرها من السفن التجارية الأخرى) التي تريد الدخول والخروج من أوديسا. وسيكون هذا مماثلاً للعملية «إرنست» لمرافقة التجار خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي. (شاركت بنفسي في تلك الحملات بصفتي ضابط عمليات في طراد أميركي). من الممكن أيضاً للغرب توفير التدريب اللازم للبحرية الأوكرانية خارج البلاد في مجال الحرب المضادة للسفن، وربما في كونستانتا برومانيا المجاورة (بدأ الرومانيون مؤخراً في توفير منفذ للبضائع الأوكرانية من ذلك الميناء). عند الطرف الأعلى من طيف المواجهة والمخاطر، قد يفكر الحلفاء في إرسال بعثة بحرية إنسانية لإجلاء المدنيين (أو حتى القوات العسكرية الأوكرانية) من مدينة ماريوبول المنكوبة. واعتبار هذا جهداً إنسانياً من شأنه أن يجعل من الصعب على موسكو مهاجمة السفن المشاركة، لكن يجب أن تكون هذه السفن من المقاتلين المسلحين المستعدين للدفاع عن البعثة. البحر الأسود الواسع هو في الأغلب مياه دولية. تتمتع السفن الحربية التابعة لحلف الناتو بحرية السفر إلى أي مكان تقريباً، بما في ذلك المياه الإقليمية الأوكرانية ومنطقتها الاقتصادية الخالصة التي تبلغ 200 ميل. ومن غير المنطقي أن نسلم هذه المياه إلى روسيا. بدلاً من ذلك، لا بد من النظر إليها كي تصبح الجبهة الرئيسية التالية في حرب أوكرانيا. * بالاتفاق مع «بلومبرغ»

احصائية الأخبار سنة 2024
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر